البحث اللغوي من القواعد النّحوية إلى اللسانيات وأثر دي سوسير في ذلك.
إعداد: الدكتور الفاضل الكثيري.
تقدّم الاتجاه اللّساني الحديث، بديلا عن الدّراسات القديمة، التي اقتصرت على اللّغة كظاهرة تواصل عند حدود ما قدّمه اليونان والإغريق. وتجاوزت الدراسات الطّرح الأرسطي المنطقي للتّعامل مع المنجزاللغوي،”وتجاهلت الدراسات النحْوية والفيلولوجية (فقه اللّغة)، والّتي قامت بتقعيد اللّغة في فترة زمنية محددة، لتكون مستمرة فيما بعد، رغم خاصية التّطور الصّوتي والدّلالي للّغة” (أحمد، عمر النّائلي: الحوار المتمدن-العدد: 5968 – 2018 / 8 / 19