الاقتباس في الفن التشكيلي

يعتبر الاقتباس في الفن القديم من الظواهر الشائعة والمعروفة، حيث كان الفنانون يقتبسون من الأعمال الفنية السابقة لإعادة تكوينها بطرق مختلفة وتطويرها. وقد كان لهذا الاقتباس دور كبير في نقل التقنيات والأساليب الفنية من جيل إلى آخر، مما ساهم في تطور الفنون عبر العصور. إضافة إلى ذلك، فقد كانت الأعمال القديمة مصدر إلهام للفنانين الجدد، حيث كانوا يقتبسون الأفكار والمواضيع الرئيسية تحت تأثير تلك الأعمال، مما أدى إلى إثراء المشهد الفني وتنويعه

 أما في العصور الحديثة،  فالتأثيرات التكنولوجية على الاقتباس من أبرز الظواهر في الفن الحديث، حيث أصبحت الوسائل التقنية المتطورة تسهل عملية النسخ والتكرار بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يؤدي إلى تغير في النهج الإبداعي والقدرة على إعادة صياغة الأعمال الفنية بشكل جديد. يصبح التأثير التكنولوجي محورا مهما في فهم الاستنساخ وكيفية تسليط الضوء على هذا الجانب من العمل الفني، وكيفية تحليل تأثير هذه التكنولوجيا على عملية الابتكار والتطور الفني.