رمز الهلال والنجمة في السياق الأدبي    

    لطالما كان القمر بكل أطواره ملهماً للشعراء، كذلك النجوم، فكان من الطبيعي أن نجد كماً هائلاً من الظواهر الفلكية وأسماء النجوم والكواكب والأبراج في الشعر العربي كما نجد أن القمر بقي حالة عمومية تخطت الشعر لتدخل في اليومي، كتشبيه للجمال التام، وكرفيق للعاشق والمسافر في ليالي السهر، وبين هلال وبدر حملت القصائد القمر منذ شعرية العصر الجاهلي إلى اليوم. لذلك لا يعد التشبيه بالقمر أمراً حديثاً أو صفة مستحدثة لكنها بقيت ولازالت تمتلك زخمها كتشبيه وترميز واستعارة.

“كما تختلف دلالات واستخدامات القمر الشعرية فهو عند الخنساء تعبير مجازي عن السيادة والرفعة والتميز. حيث شكلت بصورة شعرية انسيابية، عائلة من النجوم يتوسطها القمر، الذي يهوي من بين نجومه في لحظة انجلاء الدجى”[1]

  • كُنّا كَأَنجُمِ لَيلٍ وَسطَها قَمَرُ
  • يَجلو الدُّجى فَهَوى مِن بَينِنا القَمَرُ
  • يا صَخرُ ما كُنتُ في قَومٍ أُسَرُّ بِهِم
  • إِلّا وَإِنَّكَ بَينَ القَومِ مُشتَهِرُ

المراجع:

[1]https://www.syria.tv موقع سوريا،  القمر في الشعر العربي بين المادي والمتخيل، حسين الضاهر. 2022.02.17 | 15:35 دمشق

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page

X