معرض افتراضي “سرديات لون” للتشكيلية خولة قلعةجي الجملي.

سرديات لون يمثل انسكاب اللون على فضاءات التشكيل الواسعة، انسكاب طلاسم أطياف ساحرة ،شفافة، كامدة، كثيفة، مشبعة وغير مشبعة، تتكامل وتتنافر وتنزلق من خلال تطبيقات لتقنيات ، تساعد وتؤكد الفعل التشكيلي لللون والمساحة والخط، تمثل انزياحات لاحدود لها، تحيل إلى نسيجية ثرية للفضاء التشكيلي، ترسم الفكرة المتخيلة المتداعية لوناً، تستند إلى توجه ابستمولوجي مُسقط ذو رمزية، تتداول التأثير والتأثر، تجبر المتلقي على ترك حياديته، حيث ينبت السؤال وتساير العين متاهات انسياب اللون وتمظهر الشكل. تتطابق نثريات اللون مع نثريات الحياة بكل صخبها العددي والتكرار المُشِطِّ لمفرداتها الشرهة المستعرة حركة وغلياناً وتدفقاً، تتسابق إلى فنائها عوداً ذي بدء، لتشكل سمفونية لسرديات اللون السرمدي.

استراتيجيات التصميم والأزمات المجتمعية

والمصمم مواطن قبل تملكه للمعرفة العملية المنتجة.  فهل يستطيع المصمم كونه مواطناً إيجابي أن يسد الثغرات عند تفاقم الأزمات المجتمعية  البيئية؟. هل يقوم التصميم بإعادة المصالحة بين العقل الأداتي باعتباره يحاول استغلال البيئة دون أن يتفاعل معها، وباعتباره اقتصادي ومادي في حدوده القصوى، والقيم الأخلاقية كجوهر لتنظيم السلوك الإنساني .

كتاب في سطور

مدخل إلى المخطوطات العربية كتاب من إعداد الباحثة خولة قلعةجي الجملي، أستاذة في شعبة فنون التراث الإسلامي. المعهد العالي لأصول الدين، جامعة الزيتونة. تقديم       تعتبر المخطوطات العربية نفائس تعود إلى عصور ذهبية للحضارة الإنسانية، نهلت منها أعرق الأمم في العلوم والآداب والفنون عن طريق الترجمة الكاملة لكافة المخطوطات العربية إلى لغاتها الأم، لتصبح أساساً...

جدلية التقابل واستقطاب الزمن وولادة الأسطورة المعاصرة

من جذور التاريخ والأيقونات، استنهض التشكيلي "الياس الزيات" أيقونته المعاصرة، راوياً حكاية المقدس، حياة وديناً وأسطورة، تاركاً للمتلقي تاويل المشهد والحكاية وطقوس التذوق والجمال.

الأبعاد المتحولة للجسد المفاهيمي.عند الفنان المغربي معول بوشايب.

  يرسم "معول" سلسلة لوحات، بل سلسلة أجساد متمايزة نوعياً، فنلمح الجسد الأنثوي وتحولاته الفيزيولوجية، عندما يتضخم في بعض الأجزاء أو يتطاول في أجزاء أخرى، ونلمح جسداً في المطلق متمرداً متجاوزاً، يحمل قلقه الأنطولوجي هائماً في اللامكان واللازمان، أنها أحجية"معول" التي تمثلت مفهوماً لماهية الإنسان وجوهر وجوده، بينما يصيغ شكلانيته المتعددة والمتحولة، شكلانيته المتضخمة،  ليقول لنا أنها قصصاً صغيرة محتواة داخل قصص كبيرة، قصصاً كبيرة بشخصيات كبيرة، تنخرط في اللحظة والآن، شخصيات هاربة من حدود الذات وحدود الرسم واللوحة، تماماً كما يقول "فياللا" هي جزء من شيء متواصل.

You cannot copy content of this page

X