قصر الحمراء

الفنون الإسلامية في الأندلس

  تعتبر آثار المسلمين في الأندلس نموذجاً يتسم بالفرادة والندرة، لما اعتراها من إشكاليات تتعلق بالمصدر والمرجعية والمكان الجغرافي والحظوة الدينية، هذا النموذج الذي يطرح رؤية مغايرة لمتن الفنون الإسلامية على مر العصور، كونه يختزل روحانية عميقة شاملة لمشرق العالم الإسلامي وغربه، تفاعلت داخل فضاء جغرافي واحد هو شبه الجزيرة الإيبيرية، خلال قرون ثمانية، وتظاهرت تعبيراً فنياً يرتقي ويسمو نحو المجرد، وكونت أسلوباً فنياً خاصاً في أدواته وطرق إنتاجه، تأكيداً وتأسيساً لهوية فنية محلية، فظهر ما يسمى بالفن الأندلسي أو ما يسمى بالفن الإسباني الإسلامي أو الإسباني العربي

التمثيل الرقمي للتراث المادي” المتاحف الافتراضية”

التمثيل الرقمي للتراث المادي المتاحف الافتراضية -ماهو المتحف الافتراضي؟. وماهي عيوبه ومزاياه. -ما مدى احترافية المتحف الافتراضي وفاعليته ؟. -المتاحف الافتراضية وسيلة دعاية  وتعليم وتنشيط ثقافي. -المتاحف الافتراضية وسيلة لحفظ التراث المادي الثابت والمنقول في الأزمات والنزاعات المجتمعية

الطّية مفهوم متعدد التمثلات في الفنون التشكيلية

تم الانتقال من المشهد التسجيلي الكلاسيكي إلى ديناميكية المفهوم الحداثي، فأصبحت الطّية أداة تشكيل للسطوح، لنشاهدها في أعمال سيزار المضغوطة وبعض العمائر ذات الاتجاه المستقبلي والبنائوي في الفن التشكيلي مثل أعمال المعمارية "زها حديد" وبعض الأعمال النحتية التي تجاوزت مادة النحت إلى مادة المنحوت.

معرض افتراضي “سرديات لون” للتشكيلية خولة قلعةجي الجملي.

سرديات لون يمثل انسكاب اللون على فضاءات التشكيل الواسعة، انسكاب طلاسم أطياف ساحرة ،شفافة، كامدة، كثيفة، مشبعة وغير مشبعة، تتكامل وتتنافر وتنزلق من خلال تطبيقات لتقنيات ، تساعد وتؤكد الفعل التشكيلي لللون والمساحة والخط، تمثل انزياحات لاحدود لها، تحيل إلى نسيجية ثرية للفضاء التشكيلي، ترسم الفكرة المتخيلة المتداعية لوناً، تستند إلى توجه ابستمولوجي مُسقط ذو رمزية، تتداول التأثير والتأثر، تجبر المتلقي على ترك حياديته، حيث ينبت السؤال وتساير العين متاهات انسياب اللون وتمظهر الشكل. تتطابق نثريات اللون مع نثريات الحياة بكل صخبها العددي والتكرار المُشِطِّ لمفرداتها الشرهة المستعرة حركة وغلياناً وتدفقاً، تتسابق إلى فنائها عوداً ذي بدء، لتشكل سمفونية لسرديات اللون السرمدي.

استراتيجيات التصميم والأزمات المجتمعية

والمصمم مواطن قبل تملكه للمعرفة العملية المنتجة.  فهل يستطيع المصمم كونه مواطناً إيجابي أن يسد الثغرات عند تفاقم الأزمات المجتمعية  البيئية؟. هل يقوم التصميم بإعادة المصالحة بين العقل الأداتي باعتباره يحاول استغلال البيئة دون أن يتفاعل معها، وباعتباره اقتصادي ومادي في حدوده القصوى، والقيم الأخلاقية كجوهر لتنظيم السلوك الإنساني .

You cannot copy content of this page

X