الخطاب الأدبي النسائي ومظاهر اختراق المسكوت عنه

الخطاب الأدبي النسائي ومظاهر اختراق المسكوت عنه في التجربة الشعرية.

بقلم الشاعرة : ليلى ناسيمي. مجمل القول، أن المرأة العربية المبدعة ورغم الخوف الذي لا يمنع الموت بقدر ما يمنع الحياة، رغم التهديد ورد فعل المتلقي الذي غالبا ما يكون عنفا رمزيا وماديا أيضا، بمعنى قد يأخذ شكل الشتائم والثلب، ويمكن أن يأخذ أشكال النبذ و اﻻقصاء اﻻجتماعي و الاقتصادي و اﻻعلامي كطريقة لمحاصرة كل تفكير منفلت وكل جرأة في التعبير.

الترميم والصيانة

الترميم والصيانة، مفهومين يأتيان مترافقين دائما لأن مدلول"الترميم" قد يؤدي بنا إلى ميادين علمية أخرى، تختلف عن مجال دراستنا، لذلك يجب أن نحدد الإطار المعرفي الذي يجب أن نبحث في إطاره مفهوم الترميم والصيانة. تأتي هاتين المفردتين في اللغات الأجنبية كمترادفتين لعملية تجريبية ميدانية بحتة "conservation-restauration" تخص التراث الثقافي المادي، لكن للبحث متطلبات، مثل الخوض في هذين المصطلحين منفصلين ودراستهما دراسة تحليلية تشبع جوانبهما التي نحتاجها في التوظيف المعرفي لهما، سواء في عملية ترميم أو حفظ أو صيانة أو القيام ببحث يخص ميدان الترميم عموما.ً

ترميم المخطوطات

مفهوم الترميم

ومفهوم ترميم المخطوطات هو ببساطة إعادة تأهيلها من دون إضافة أي لمسة تجديد أو تحديث حتى لاتفقد قيمتها الأثرية وللحفاظ على المعنى والجوهر الخاص بالفترة الزمنية البعيدة التي يطل منها الأثر أينما كان.

الجمالية المسيحية الشرقية- البعد الرمزي للعناصر الممثلة تصويرياً

تحتوي تصاوير الفن المسيحي على عناصر ذات رمزية عالية ومتعالية عن الدنيوي كونها مرتبطة بجوهرها بالدين المسيحي، لذلك نستطيع إطلاق عبارة فن ديني فيما يخص الفن المسيحي.

الجمالية المسيحية الشرقية- عناصر الفن المسيحي في العصور المبكرة.

تحتوي الأيقونات والمنمنمات على تصاوير لسيدنا المسيح ومريم العذراء وأيضاً نجد فيها صوراً لبعض القديسين وأشخاصاً من عامة الشعب ، تضمهم مشاهد تروي السيرة النبوية، تحمل دلادلات رمزية كبيرة.

الجمالية المسيحية الشرقية

أشهر آثار هذا الفن هو المخطوطات السريانية المكتوبة باللغة السورية والتي نجدها موزعة في جميع مكتبات العالم وبعضها موجود في الكنائس الكاثوليكية، تضم تلك المخطوطات عدداً لابأس به من المنمنمات والأيقونات وصوراً للصليب تتداخل فيها أساليب التصوير من إغريقي وعربي محلي وبيزنطي بين تأثير وتأثر.

المقدس في فنون سورية القديمة ق.م

تنوعت مصادر تعريف المقدس كمفهوم، لذلك يصعب حصره من وجهة نظر وحيدة أو داخل حقل معرفي واحد، رغم توخي الحياد في الإفصاح عن هذا المفهوم، لأنه يتجاوز ماهو محسوس إلى ماهو مجرد أو يجمع بينهما، ولاتبتعد كل تلك التعريفات عن بعضها في اعتبار المقدس قيمة علوية، ترتفع عن حياة البشر.

الجسد وتمثلاته في فنون سورية القديمة ق.م.

تختلف اعتبارات الجسد من حضارة لأخرى في طريقة تناوله الفني، لكنه يتفق عن الكل انه جسداً رمزياً ذو قوى سحرية إذا ما اتحد مع فصائل الكائنات الحية الأخرى، لنجد جسداً بشرياً ورأس أسد وجناحا نسر، أو نجد جسد الآلهة الأم عشتار في تحولاته الإسطورية والطقوسية يتشكل ويعاد تشكيله أبد الدهر.

التشخيص والتجريد في فنون حضارات سورية القديمة قبل الميلاد

يرى هيغل أن النظرة التي تؤكد المحاكاة في الفن تصنع الذاكرة بدلاً من الخيال المبدع، كأساس للإنتاج الفني لأن الفنان حين يحاكي الطبيعة يرهق نفسه في تذكر التفاصيل الدقيقة بدلاً من ان يجعل خياله المبدع يقوده.

You cannot copy content of this page

X