الميتا- كتابية -والأدب -النسوي
وإذا إخذنا الأدب النسوي مجالاً للبحث، فهو أدب موجه إلى ماوراء الحياة الظاهرية للمرأة، ونضالاتها الذاتية والعميقة مع ذاتها والمجتمع وعلاقتها مع الآخر المقابل لها في الوجود
وإذا إخذنا الأدب النسوي مجالاً للبحث، فهو أدب موجه إلى ماوراء الحياة الظاهرية للمرأة، ونضالاتها الذاتية والعميقة مع ذاتها والمجتمع وعلاقتها مع الآخر المقابل لها في الوجود
تحتوي تصاوير الفن المسيحي على عناصر ذات رمزية عالية ومتعالية عن الدنيوي كونها مرتبطة بجوهرها بالدين المسيحي، لذلك نستطيع إطلاق عبارة فن ديني فيما يخص الفن المسيحي.
تحتوي الأيقونات والمنمنمات على تصاوير لسيدنا المسيح ومريم العذراء وأيضاً نجد فيها صوراً لبعض القديسين وأشخاصاً من عامة الشعب ، تضمهم مشاهد تروي السيرة النبوية، تحمل دلادلات رمزية كبيرة.
أشهر آثار هذا الفن هو المخطوطات السريانية المكتوبة باللغة السورية والتي نجدها موزعة في جميع مكتبات العالم وبعضها موجود في الكنائس الكاثوليكية، تضم تلك المخطوطات عدداً لابأس به من المنمنمات والأيقونات وصوراً للصليب تتداخل فيها أساليب التصوير من إغريقي وعربي محلي وبيزنطي بين تأثير وتأثر.
تنوعت مصادر تعريف المقدس كمفهوم، لذلك يصعب حصره من وجهة نظر وحيدة أو داخل حقل معرفي واحد، رغم توخي الحياد في الإفصاح عن هذا المفهوم، لأنه يتجاوز ماهو محسوس إلى ماهو مجرد أو يجمع بينهما، ولاتبتعد كل تلك التعريفات عن بعضها في اعتبار المقدس قيمة علوية، ترتفع عن حياة البشر.
تختلف اعتبارات الجسد من حضارة لأخرى في طريقة تناوله الفني، لكنه يتفق عن الكل انه جسداً رمزياً ذو قوى سحرية إذا ما اتحد مع فصائل الكائنات الحية الأخرى، لنجد جسداً بشرياً ورأس أسد وجناحا نسر، أو نجد جسد الآلهة الأم عشتار في تحولاته الإسطورية والطقوسية يتشكل ويعاد تشكيله أبد الدهر.
يرى هيغل أن النظرة التي تؤكد المحاكاة في الفن تصنع الذاكرة بدلاً من الخيال المبدع، كأساس للإنتاج الفني لأن الفنان حين يحاكي الطبيعة يرهق نفسه في تذكر التفاصيل الدقيقة بدلاً من ان يجعل خياله المبدع يقوده.
أناتول فرانس. "المعجم كتاب في منتهى الجودة بداخله كل الكتب وما عليك سوى استخراجها".
يعتبر كتاب مدخل إلى ترميم المخطوطات، وسيطاً معرفياً يمهد لمرحلة أعمق وأشمل، يهيئ الدارس إلى دخول معترك عملية الترميم وهو على دراية ببعض حيثياتها. من خلال بعض الأمثلة التي سنطرحها، لإنارة سلوكياته كمرمم ناشئ. كما تجدر بنا الإشارة إلى الجانب التطبيقي وأهميته في تثبيت المعارف وإكمالها، فهو رافد للبحث النظري ومؤسسٌ له في كثير من الحالات.
توقف الفنان العربي والحرفي والمصمم منذ قرون عن مسائلة تراثه الفني ومحاولة تفكيك منغلقاته الثقافية والفكرية وأصولها، حتى يتوصل إلى ذائقة عربية خاصة بإنتاجه الفني، وليس الارتياح إلى المعطى التراثي وإلصاق بعض الرموز على جسد المنجز الفني، بحجة الاقتراب أو محاورة التراث المحلي...................
You cannot copy content of this page