إلى طفل كان موجوداًلأننا سماد هذه الأرضلأننا سماد هذه الأرض وجذورُهالا نكبرنتلألأ في دياميسنُذهب وحشتهاكالنجوم نتناثر على صفحة السماءنتلو مراثي الصمتعلى صفحة الأرفوق النعوشهامتغمامات الكبريتماكرة لعوبفتحت مضائق فوسفور أبيضيذيب آخر الصبروآخر الجسدلأننا سماد هذه الأرضلانكبرتبت يد الدمارأزهاره جماجمقناديله أطفالسكنت عيون سوسن.. أيمن.. وربيعثقبت سماء بعد سماء بعد سماءثقبت سماءً بعد سماءِ بعد سماءأيا وجعاًأصبحنا كلنا أنتنضطجع على مناضد الكلماتنثير زوابع شجنللغيم والبحر والنجوموجوف الأرض مستعرولاأحد يكترثسوى طفلكالسهم..كالشعاع..غادر إلى جنة موعودةأنار طريقاً لحبات المطرأضاء تجاويف خيامغُرست أظافرها في جحيملاأحد يكترثلا أحد يكترث.. أو يكترثأصبحنا فطيراً شهياًلأفواهتلتهم أنين الأرواحوآخر قمحة وآخر نقطة ماءلا تجزعلعل عشاءَهم الأخير لم يكتمللا تجزع..فالقدس لها الله يفزع.. Categories: نثريات, نثريات أدبية. Leave a Comment إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. Submit Now Δ النجوم في الأمثلة الشعبية وتصورات المخيال الشعبي في الحضارة الإسلامية. Previous Post